المعالجات الضريبية لصناع المحتوى، سواء اليوتيوبرز أو البلوجرز أو الإنفلونسر
«الضرائب» تصدر دليلاً إرشادياً للقواعد والتعليمات الخاصة بالمعالجة الضريبية لصناع المحتوى
أصدرت مصلحة الضرائب مساء أمس الإثنين، دليلاً لقواعد وتعليمات خاصة بالمعالجات الضريبية لصناع المحتوى، سواء اليوتيوبرز أو البلوجرز أو الإنفلونسر، تتضمن تعريفات بصناعة المحتوى وكذلك أنواع الإيرادات المتولدة الأكثر شيوعاً، التى يحصل عليها القائمون على صناعة المحتوى بالإضافة إلى أنواع الضرائب المتعلقة بصناعة المحتوى، سواء ضريبة الدخل أو ضريبة القيمة المضافة.
وأكدت «الضرائب» فى الدليل على أن العالم شهد فى العقود الأخيرة ثورة حقيقة فى تقنية المعلومات والإتصالات، أثرت إلى حد كبير على أوجه النشاط الإقتصادى والإجتماعى، ومن أهم نتائج تلك التطورات ظهور ما يعرف بنشاط صناعة المحتوى.
وأوضحت «الضرائب» أن صناعة المحتوى هى صورة من صور الأنشطة التى تمارس من خلال شبكة الإنترنت، والتى يطلق عليها الإقتصاد الرقمى، مشيرة إلى أن وزارة المالية أنشأت وحدة خاصة للتجارة الإلكترونية داخل مصلحة الضرائب تختص بمساعدة الممولين، من خلال تقديم التوعية اللازمة ومساعدة الممولين، والتوجيه نحو التسجيل بمصلحة الضرائب، بهدف تحقيق الإلتزام الطوعى وكذلك تجميع البيانات والمعلومات الخاصة بصناعة المحتوى، التى تتم عبر منصات التواصل أو المنصات الإجتماعية.
وأضافت أن صناعة المحتوى مثل إنشاء المحتوى بصناعة الفيديوهات أو المقاطع الصوتية أو الموسيقية أو الأغانى أو البث المرئى أو الصوتى أو عن طريق المدونات الإلكترونية المكتوبة أو المرئية، ونشر وبث المعلومات فى سياقات محددة على المنصات الرقمية أو تطبيقات الموبايل أو الكمبيوتر، مثل اليوتيوبر أو البلوجر أو الإنفلونسر.
وأكدت مصلحة الضرائب على أن دور وحدة التجارة الإلكترونية هى محاصرة الإقتصاد غير الرسمى، لدمجه داخل المظلة الرسمية للدولة، ومن ثم تحقيق العدالة الضريبية، ولإقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين فئات وشرائح المجتمع الواحد، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسى من تقديم الدليل الجديد لإرشاد صناع المحتوى وهو التوعية والإرشاد بالمعاملات الضريبية الصحيحة التى تجنبهم الوقوع تحت طائلة القانون، ودعماً لمبدأ الشفافية بين مصلحة الضرائب المصرية وبين الممول، دعماً للثقة المتبادلة بينهما.
https://drive.google.com/file/d/1bPHfJy2jz6gbmzqZ5FapHD9oFsM1A84Y/view?usp=sharing
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق